٠٥‏/٠٩‏/٢٠١٠

لـيـلة القـــدر

لا شك أن الإنسان في الدنيا في امتحان، تسجل فيه الحسنات والسيئات، وكل عاقل يسعى إلى زيادة رصيده من الحسنات وتخفيض ديونه من السيئات، لكي يكون من الفائزين، بل من المتفوقين يوم القيامة.

وقد جعل الله لنا دورات تساعدنا على النجاح بل التفوق، ورمضان فرصة كبيرة لتحقيق أمرين: التخلص من السيئات، ومضاعفة الحسنات، ففي تكفير السيئات قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه،ِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)، علماً بأن هذا التكفير لا يشمل حقوق الناس والكبائر إلا بالتوبة بكل شروطها.

وأما مضاعفة الحسنات، فهي في ليلة القدر، وسأتحدث عنها من خلال النقاط التالية.........

بقية الموضوع:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق