تماماً مثل سباق " المراتون " للمسافات الطويلة ، الذي يفوز فيه طويل النَفَس الذي ادّخر شيئا من جهده للشوط الأخير . هكذا الأعمال قيمتُها بخواتيمها . وإذا علمت أنّ لله في دهرنا نفحات أُمرنا بالتعرّض لها ، فلنعلم أنها كثيراً ما تأتي مقرونة بالخواتيم . والنّفحات هي كرامات ومنح ، هبات وعطايا وهي مواسم للخير يتيحها الله تعالى لعبادة ليغترفوا من فضلة وموائد جوده وكرمه ، ولأنّه سبحانه يُحبّ لهم الخير ، ويُحبّ أن يُهيأهم لجنته ويرفع درجاتهم عنده : " والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "
بقية الموضوع:
بقية الموضوع:
القسم:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق